السلام عليكم
طبتم وطابت أوقاتكم بالرضى والسعادة أحبتي في الله ...
،؛،
ونحن نعيش هذه التغييرات السياسية والتي أحدثتها الثورات الشعبية الغير مسبوقة في عالمنا العربي.. وسقوط بعض الحكام المستبدين الذين وقفوا حجر عثرة في طريق نهضة الأمة الإسلامية واسترداد حقوقها المسلوبة سنين طويلة ..والذين لم نتوقع سقوط بعضهم بهذه الطريقة السلمية العفوية ..!
تذكرت توقعات الشيخ سفر الحوالي -حفظه الله- بكتابه الرائع :
يوم الغضب هل بدأ بانتفاضة رجب ؟ الذي قرأته منذ بضع سنوات
وتوقعاته بزوال الكيان الصهيوني في عام 2012 م 1433 هـ أي السنة القادمة -إن شاء الله- فابتهجت وتفاءلت وأريد أن أتحاور معكم حول ما جاء في الكتاب لمزيد فائدة لنا جميعاً .. سواء تحققت بشارته أم لم تتحقق ..
،؛،
الدكتور سفر الحوالي -حفظه الله- غني عن التعريف فقد عرفناه بغزارة علمه في العقيدة ..
له دروس وكتب وأبحاث قيّمة ..
كان من حسن حظي أني تابعت كثير من دروسه المتعلقة بالعقيدة الطحاوية عبر أشرطة الكاسيت والتي جمعتها من أقاربي ومعارفي ..وهي الآن موجودة ومرتبه على موقعه الشخصي ..هنا
،؛،
مقدمة عن الكتاب ..
هذا الكتاب بشرى للمستضعفين في الأرض المحتلة خاصة وللمسلمين عامة، فقد بيّن الأسباب الداعية لانتفاضة رجب، ثم قام بقراءة تفسيرية لنبوءات التوراة عن نهاية دولة إسرائيل، مع توضيح الصفات اليهودية من الأسفار والأناجيل، وتقديم بعض المفاتيح المجانية لأهل الكتاب؛ لحل التناقضات الموجودة عندهم في تأويل نبوءاتهم، فقد ذكر أن هناك نصوصاً في الأناجيل والأسفار تحتوي على أحداث هائلة، ولكنها أصبحت غامضة ومحيرة بسبب التحريف للكتب المقدسة، وقد تضمنت خاتمة الكتاب توقع قرب نهاية دولة إسرائيل، وحلول يوم غضب الرب على اليهود في عام: (1433هـ).
،؛،
هذا الكتاب حقيقة أبهرني وأثلج صدري بشكل لا يمكن تصوره ..!
لقد أحيا الأمل في نفسي الجريحة الحزينة .. بأن أمتنا الإسلامية سوف تشرق شمس عزها ومجدها من جديد بعد هذا الليل الطويل الكئيب ..
طبعاً كلها رؤى وتحليلات واجتهادات شخصية لم يؤكدها فضيلته بل استأنس بها من خلال دراسته لما جاء في تعاليم اليهود والنصارى ولا نحن نؤكد حصولها، ولكنها جاءت من عاِلمٍ له وزنه وقدره وعلمه الغزير .. وتستحق منا أن نتوقف عندها..
أسأل الله تعالى أن يحقق بها نهاية دولة اليهود " رجسة الخراب" كما توقع شيخنا الجليل ..
هل قرأتوا الكتاب ..؟!
ما رأيكم أن نقرأه جميعاً من هنا وتشاركوني في عرض ما جاء به من أحداث وتحليلات لنتحاور حولها ونحيِّ الأمل في نفوسنا من جديد.. ونترقب..! لعله يكون قريباً ....؟!
أنتظركم ...